واصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف قرى وبلدات الجنوب اللبناني، الليلة الماضية وفجر اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وشنت قوات الاحتلال غارة جوية على بلدات عيتا الشعب وأرنون ورميش في جنوب لبنان، ما أدى إلى أضرار جسيمة بممتلكات وبنى تحتية ومنازل.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، كما تم إطلاق النار صوب أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن قوات الاحتلال شنت مساء أمس عدة غارات على مرجعيون وميس الجبل، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت أطراف بلدات البستان والضهيرة وعلما الشعب، ما أدى إلى شل المنطقة في القطاعين الغربي والأوسط.
وذكرت الوكالة أن قضاء مرجعيون شهد الليلة الماضية اعتداءات إسرائيلية على القرى والبلدات، فبعد الغارة على مرجعيون أمس، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها البلدة لغارة، تعرض الحي الجنوبي في بلدة الخيام فجر اليوم لقصف مدفعي وفوسفوري عنيف، وتعرضت تلة حمامص وسهل مرجعيون لقصف مدفعي أيضًا.
ويواصل الكيان الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.