الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يطالب بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل

  • مشاركة :
post-title
مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

القاهرة الإخبارية - متابعات

طالب مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة، في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وهذه أول مرة يتخذ مجلس حقوق الإنسان موقفًا حيال الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر عندما شنت الفصائل الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ولا يملك المجلس أي وسيلة ملزمة لفرض تنفيذ قراراته، بحسب أ.ف.ب.

وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، وعارضت 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، ودفع هذا القرار العديد من الممثلين إلى المجلس إلى الهتاف والتصفيق.

وشدد القرار على ضرورة ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من أجل وضع حد للإفلات من العقاب.

تصويت واشنطن ضد القرار

وتعهدت الولايات المتحدة بالتصويت ضد القرار لأنه لا يتضمن إدانة محددة لحماس بسبب هجمات 7 أكتوبر، ولا أي إشارة إلى الطبيعة الإرهابية لتلك الأعمال، لكنها قالت إن حليفتها إسرائيل لم تفعل ما يكفي لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمدنيين.

وقالت ميشيل تايلور، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: "لقد حثت الولايات المتحدة إسرائيل مرارًا وتكرارًا على تجنب تعارض العمليات العسكرية ضد حماس مع العمليات الإنسانية، من أجل تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين وضمان أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من القيام بمهمتهم الأساسية في أمان".

وتابعت: "هذا لم يحدث، وخلال 6 أشهر فقط، قُتل في هذا الصراع عدد من العاملين في المجال الإنساني يفوق عدد القتلى في أي حرب في العصر الحديث".

جريمة حرب

وتعليقًا على الغارة الإسرائيلية على موظفي "وورلد سنترال كيتشن" في غزة، قال مكتب حقوق الإنسان إنّ مهاجمة الأشخاص أو المواد المستخدمة في المساعدات الإنسانية قد يصل إلى حد جريمة حرب، وفقًا لوكالة رويترز.

ويُعد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يجتمع عدة مرات في السنة، هو الهيئة الحكومية الدولية الوحيدة المصممة لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ويمكنها زيادة التدقيق في سجلات حقوق الإنسان في البلدان والسماح بإجراء التحقيقات.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب في استشهاد 33091 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 75750، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.