أعاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، قضية جزر فوكلاند وإعلان استعداد بلاده للمطالبة بها، وإعلان خارطة طريق واضحة لاستعادة سيادة جزر فوكلاند المتنازع عليها، مؤكدًا مطالبات بلاده بالجزر واقترح استراتيجية جريئة لاستعادة الإقليم، بحسب "فوكس أونلاين" الألمانية.
ووعد الرئيس الأرجنتيني، زعيم حزب لا ليبرتاد أفانزا، بعهد جديد من المصالحة مع القوات المسلحة، وإعلان خارطة طريق واضحة لإعادة جزر فوكلاند إلى أيدي الأرجنتين مرة أخرى.
تقع جزر فوكلاند، وهي مجموعة من الجزر المتنازع عليها، المعروفة باسم جزر مالفيناس في الأرجنتين وجزر فوكلاند بالمملكة المتحدة، على بعد نحو 480 كيلومترًا من البر الرئيسي للأرجنتين، وتطالب الأرجنتين بالجزر بناءً على سابقة تاريخية.
وأكدت بريطانيا مرارًا وتكرارًا سيادتها التاريخية على الجزر ورفضت مطالب الأرجنتين، في إشارة إلى استفتاء عام 2013، الذي صوت فيه سكان جزر فوكلاند بأغلبية ساحقة لصالح البقاء في بريطانيا.
على الرغم من الدعم الواسع النطاق من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمطالبة الأرجنتين، انتقد خطاب ميلي الحكومات السابقة لتقاعسها الواضح عن العمل، واتهمهم بالتعامل مع القضية بشكل سطحي وتجاهل اهتمامات القوات المسلحة.
وألغت الأرجنتين اتفاقًا مع بريطانيا بشأن جزر فوكلاند، بعد إعلان انسحابها من ميثاق تم توقيعه في عام 2016، ينظم استخراج الغاز والنفط وكذلك الشحن وصيد الأسماك حول جزر فوكلاند.
وتخضع جزر فوكلاند للإدارة البريطانية منذ عام 1833، إلا إنه في عام 1982 هاجمت الأرجنتين الجزر، وتكبدت على إثرها هزائم خلال الحرب التي استمرت 72 يومًا، ثم وقع الجانبان هدنة.
في عام 2013، صوت سكان الجزر بأغلبية كبيرة لصالح البقاء مع بريطانيا العظمى، بعد اكتشاف النفط والغاز حول الجزر.