قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول، ولكنه نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب.
وفي كلمته أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد لمناقشة تقريره حول الأمن البشري، أفاد بأن ما حدث يبرهن مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة كما طالب مجلس الأمن في قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي".
وأضاف الأمين العام: "يجب تنفيذ القرار دون تأخير".
وأفاد كذلك بأن مقتل عمال إغاثة لدى المطبخ المركزي العالمي رفع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في الصراع في غزة إلى 196 بمن فيهم أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة.
وتابع:" عندما يسمع عبارة الأمن البشري، يفكر في مليوني إنسان في غزة لا يتمتعون بالأمن على الإطلاق، ويبحثون بشدة عن الحماية من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل، ويفكر في الإسرائيليين الذين يشعرون بغياب رهيب للأمن الإنساني، ويتعرضون لصواريخ حماس العشوائية، ويعانون من صدمة عميقة بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر.
وأضاف: "لا شيء يمكن أن يبرر تلك الهجمات على الإطلاق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".