أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ضرورة العمل على إغاثة السكان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفق آلية مستدامة وموثوقة، مناشدًا وزير خارجية نيوزيلندا اتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين لتحقيق التسوية السلمية على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة، مع وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية نيوزيلندا والوفد المرافق، وذلك أثناء زيارتهم إلى مصر وعدد من الدول الأوروبية.
وصرّح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ أشاد "أبو الغيط" بموقف نيوزيلندا الرافض للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وناشد الأمين العام الوزير النيوزيلندي اتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين، كون ذلك طريقًا لتحقيق التسوية السلمية على أساس حل الدولتين باعتبار أن الاعتراف ونيل فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة يمهد للتفاوض بين الطرفين على أرضية من التكافؤ والندية، بخلاف الوضع الحالي.
وأشار "رشدي" إلى أن "أبو الغيط" شدد خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق نار فوري في غزة، والعمل على إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية ووقف نزيف الدم الذي استمر شهورًا داخل القطاع، والعمل على إغاثة السكان وإدخال المساعدات الإنسانية وفق آلية مستدامة وموثوقة.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أن اللقاء تطرق كذلك إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.