قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع الصحي يزداد سوءًا وموجات النزوح تزيد من تفاقمه، مشيرًا إلى أن عدوان الاحتلال المُتواصل أدى إلى استشهاد العديد من الكوادر الطبية.
وأضاف أن جرائم الاحتلال شملت منع الغذاء والماء عن المرضى والطواقم المحاصرين.
منظومة شبه منهارة
ومن جانبها، قالت إدارة مستشفى كمال عدوان إن المستشفى بات "الوحيد" المتاح للحالات الحرجة في قطاع غزة، ويعمل تحت ظروف قاسية للغاية، مشيرة إلى أن الحالات التي لديه تحتاج علاجًا متقدمًا لا يتوفر بالمستشفى.
وأضافت: "نواصل عملنا رغم شح الإمكانات والمستلزمات الطبية والمنظومة الصحية شبه منهارة، ولا يوجد لدينا أي وحدة لتوفير الدم في المستشفى".
ووجهت إدارة المستشفى نداءً عاجلًا لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه إلى المستشفى.
وكان عدد من المواطنين الفلسطينيين استُشهدوا وأُصيب آخرون، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان صحفي، باستشهاد 3 أشخاص على الأقل وفقدان عدد آخر، ووقوع عدة إصابات بعد قصف طيران الاحتلال الحربي للمنزل.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عددًا من الغارات على المناطق الجنوبية في دير البلح وسط القطاع، فيما عاودت آليات الاحتلال التوغل في منطقة المطاحن والبركة وأطراف مواصي القرارة الساحلية بخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الزوارق الحربية.