استُشهد، وأُصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة، لليوم الـ176 من العدوان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز عددًا كبيرًا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، وتخضعهم للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأشارت الصحة الفلسطينية، في بيان، إلى أن قوات الاحتلال تبقي 5 كوادر طبية مع 120 مريضًا بمجمع ناصر الطبي جنوبي القطاع، وتتركهم بلا كهرباء أو ماء أو طعام أو وسائل طبية.
وأوضحت أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين.
كما يواصل الاحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي، ومحيطه غرب غزة، لليوم الـ13، وينفذ عمليات إعدام، واعتقال وتنكيل وتهجير قسري للسكان.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن طيران الاحتلال قصف منزلًا في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، بجانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وشهدت مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي لعدد من المناطق، خاصة المنطقتين الشرقية والغربية، إذ استهدف محيط مجمع ناصر الطبي، ومنازل في مخيمها.
وقصف طيران الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة في المحافظات الوسطى بالقطاع، وأخرجهما من الخدمة.
كما شن طيران الاحتلال غارات على محيط جسر وادي غزة شمال محافظة الوسطى في القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منازل وتجمعات للنازحين في نادي الشجاعية، ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء، ومخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد نحو 40 مواطنا، وإصابة العشرات.
كما استهدف طيران الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، وصلوا مستشفى غزة الأوروبي، فيما لا يزال عددًا منهم تحت الانقاض.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الأحزمة النارية على منطقة خزاعة شرق خان يونس، ومنطقتي عبسان وصوفا شمال شرق مدينة رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 32623 شهيدًا، و75092 مصابًا.