كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع "البنتاجون" تجري محادثات مبكرة لتمويل مهمة حفظ سلام في قطاع غزة خلال مرحلة ما بعد الحرب.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو"، عن مسؤولين بالوزارة قولهم إن "الخيارات المطروحة لا تشمل وجود قوات أمريكية على الأرض في غزة، فيما سيوجه التمويل من "البنتاجون" نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى".
وذكر مسؤولون بالوزارة وآخرون، أن الخيارات التي يجري النظر فيها لن تشمل القوات الأمريكية على الأرض، وبدلاً من ذلك، فإن تمويل البنتاجون سيوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.
وقال مسؤول كبير في الوزارة، إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة، رافضًا تقديم تفاصيل محددة، مضيفًا "لقد أجرينا عددًا من المحادثات مع كل من الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو شهورًا قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات، وهناك أيضًا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة، التي دمرت بعد 5 أشهر من الحرب.