من المتوقع أن يترك إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، منصبه في الأيام المقبلة، وذلك بعد أزمة تسببت فيها تغريدة له انتقد فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن إرسال المساعدات إلى غزة، بحسب وكالات.
ويبدو أن "ليفي" لن يعود إلى منصبه، بعد أن تم إيقافه قبل نحو أسبوعين بسبب تغريدته ضد كاميرون، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعد ما أثارت التغريدة احتجاجًا حادًا من بريطانيا.
وقبل نحو عشرة أيام كتب كاميرون: "أحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من شاحنات (المساعدات) إلى غزة".
ورد "ليفي" على كاميرون، وكتب: "آمل أن تكونوا على علم أيضًا بأنه لا توجد قيود على دخول الغذاء أو الماء أو الدواء أو معدات الإيواء إلى غزة، وفي الواقع فإن المعابر لديها طاقة فائضة.. اختبرنا.. أرسلوا 100 شاحنة أخرى يوميًا إلى معبر كرم أبو سالم وسندخلها".
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن هذه الواقعة كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" وإن هناك وقائع أخرى هاجم فيها ليفي الأمين العام لحزب الله اللبناني، بشدة بينما أرادت إسرائيل خفض التصعيد.