لا صوت يعلو داخل فرنسا على صوت مباراة منتخب الديوك أمام المغرب، في الدور قبل النهائي بمونديال قطر، المقرر إقامتها في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، على استاد البيت.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس استنفارًا أمنيًا مشددًا، خوفًا من حدوث أ ي أعمال شغب عقب اللقاء سواء في حالة الفوز أو الخسارة كما حدث من قبل.
وقال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، لقناة "فرنسا تو" التلفزيونية: "إن بلاده ستحشد نحو عشرة آلاف شرطي في جميع أنحاء البلاد، من بينهم خمسة آلاف في منطقة إيل دو فرانس المحيطة بباريس، ونحو 2200 في العاصمة، أي ضعف عدد أفراد الأمن الذين حشدتهم السلطات الفرنسية في المباريات السابقة لمنتخب بلادها ببطولة كأس العالم".
وأضاف "دارمانان" أننا نرحب بأصدقائنا المغاربة، شأنهم شأن الفرنسيين تمامًا، إذا رغبوا في تنظيم احتفال ومهمتنا ليست منعهم من الاحتفال، لكن هذا يجب أن يحدث في ظل ظروف أمنية جيدة.
وأوضح أن السلطات الفرنسية لن تُغلق شارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس، وفقًا لوكالة "رويترز".
واندلعت اشتباكات في باريس، 10 ديسمبر الحالي، بعد فوز المغرب على البرتغال، حيث تحوّلت الاحتفالات التي تخللها التلويح بالأعلام وإطلاق أبواق السيارات إلى أعمال عنف في الشوارع وتحطيم واجهات المتاجر، مما أجبر شرطة مكافحة الشغب على استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري الشغب.
ولم يختلف الأمر كثيرًا داخل المغرب، خاصة بعدما أُلغي جميع الرحلات الجوية، التي كان مقرر لها التوجه إلى الدوحة، من أجل مؤازرة أسود أطلس أمام الديوك، حيث فرض الاستنفار الأمني نفسه، خوفًا من حدوث أي أعمال شغب عقب المباراة في أماكن تجمع الجماهير.