أعلن وزير البيئة العراقي نزار ئاميدي، أن العاصمة بغداد ستستضيف مؤتمرًا إقليميا لوزراء البيئة لمعالجة التحديات المناخية في مايو المقبل.
وقال ئاميدي إن "العراق في مقدمة البلدان المتضررة من التغيرات المناخية، إذ تصل الحرارة إلى درجات قياسية في فصل الصيف"، لافتًا إلى أن "العراق انضم إلى اتفاقية باريس وقدم وثيقة المساهمات الوطنية إلى تمثل خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية".
وأضاف، "لدينا استراتيجية التكيف التي تتضمن خططًا ومعالجات لزيادة صمود المواطن العراقي والتكيف للتغيرات المناخية"، مبينًا أن "قضية البيئة والمناخ متشعبة وليست مقتصرة على وزارة البيئة".
وأشار إلى أن "البرنامج الحكومي مهتم بموضوع التغيرات المناخية"، مؤكدًا أنه "تمكنا ولأول مرة في نهاية العام الماضي من المشاركة بوفد عراقي كبير في كوب 28 في دبي وكان الجناح العراقي كبيرًا".
وكشف أن "الأمم المتحدة أشادت بمشاركة العراق في مؤتمر المناخ بدبي"، موضحًا: "ثبتنا في وثيقة المساهمات الوطنية بأن العراق سيتحول تدريجيًا إلى الاقتصاد الأخضر الساند".
وتابع: "نستعد الآن للمشاركة في كوب 29 في أذريبجان"، مؤكدًا أن بغداد ستستضيف مؤتمرًا لوزراء البيئة في دول الإقليمية في شهر مايو المقبل لمناقشة التحديات المناخية في المنطقة والتعاون فيما بين الدول، من بين الدول التي ستشارك مصر والإمارات وأذربيجان.