أعلن المسؤولون في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، عن تكثيف البحث عن ستة أشخاص بعد انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي".
وقال وزير النقل بولاية ميريلاند، بول فيديفيلد، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إنه كان هناك ثمانية أفراد يعتقد أنهم كانوا يعملون في بناء الجسر وقت الانهيار الذي سببته سفينة الشحن "دالي".
وقال فييدفيلد: "يتم البحث عن ستة في الوقت الحالي"، بينما تم نقل أحد العمال إلى المستشفى وخرج العامل الآخر.
وعندما سئل عن المركبات المحتمل وجودها على الجسر وقت الانهيار، قال فييدفيلد: "نعتقد أنها تخص طاقم البناء"؛ نافيا احتمال وجود مركبات سقطت في النهر بعد الانهيار.
ويعبر الجسر الذي يبلغ طوله 2.5 كيلومتر، وهو جزء من الطريق السريع آي-695، نهر "باتابسكو" في ميناء بالتيمور. وتم بناء الجسر الرئيسي في عام 1977، ويبلغ طوله 366 مترًا.
انهيار الجسر
في نحو الساعة 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، اليوم الثلاثاء، اصطدمت سفينة شحن كانت تغادر ميناء بالتيمور، بجسر "فرانسيس سكوت كي"، ما أدى إلى انهيار الجسر بشكل كارثي في نهر "باتابسكو".
وأظهر فيديو لحظة اصطدام السفينة بالجسر، حيث تحطم الهيكل الفولاذي الضخم بسبب القوة الهائلة للاصطدام.
وفور الاصطدام، أعلنت هيئة النقل بالولاية، في منشور على منصة "إكس"، إنه: "أُغلقت جميع الممرات في كلا الاتجاهين بسبب واقعة بجسر كي. وجارٍ إعادة توجيه حركة المرور".
ووفق الولاية، كان المستجيبون الأوائل للحادث من هيئة النقل بولاية ميريلاند، وهيئة رسوم المرور، والعملاء الفيدراليين والتابعين للولاية والمحليين؛ لتبدأ منذ هذا الوقت مهمة بحث وإنقاذ نشطة.
ولم يكشف المسؤولون بعد عن معلومات أكثر تفصيلاً حول انهيار الجسر، لكنهم أشاروا إلى أن طاقم السفينة أصدر إنذارًا بالاستغاثة بعد تعرضهم لانقطاع التيار الكهربائي.
كما قال حاكم ولاية ميريلاند، ويس مور، خلال مؤتمر صحفي، إن تنبيه الاستغاثة ساعد المسؤولين على وقف تدفق حركة المرور على الجسر، قبل الانهيار مباشرة.
وأشار المسؤولون إلى أن الجسر كان مطابقًا للمعايير، وأنه لا توجد معلومات تشير إلى أن هذا كان هجومًا إرهابيًا مقصودًا.