طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، بتنفيذ أول قرار يصدره مجلس الأمن الدولي ويطالب به بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب جوتيريش على منصة إكس: "ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمرًا لا يغتفر".
اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم، قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
قدم مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس، ومنها الجزائر العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، وحظي بتأييد 14 عضوًا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
يشدد القرار على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم. ويكرر تأكيد مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع.
ويطالب القرار الجديد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وبكفالة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية. ويطالب بامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزها.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن إلا من تبني قرارين طابعهما إنساني بشأن ملف الحرب على غزة، من أصل ثمانية مشاريع طرحت للتصويت، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 171 يومًا إلى 32 ألفًا و226 شهيدًا، و74 ألفًا و518 جريحًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.