قال ينس لاركيه، متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنّ عددًا كبيرًا من نساء وأطفال قطاع غزة معرضون كل يوم للمجاعة والقتل والموت بسبب نقص الموارد والاحتياجات الأساسية، مشددًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم حجة وجود مسلحين في مستشفيات ذريعة لمواصلة حربها.
وأضاف "لاركيه" لـ"القاهرة الإخبارية": "هذه الأعداد تزداد يومًا بعد يوم، ونعلم أن أكثر من 32 ألفًا قُتلوا، منهم 3 آلاف طفل وأكثر، والطرق مغلقة بما يعيق توريد المساعدات والغذاء وبالتالي تتفاقم أزمة المجاعة".
وذكر متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "رأينا 250 ألف مواطن في غزة على الأقل يحاولون البحث في خشاش الأرض لإيجاد أي شيء يأكلونه، وبالتالي، فإن الأمر يتطلب إجراءات كثيرة لإيصال المساعدات والقوافل الإنسانية".
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على ضرورة تدبير مسارات آمنة وفتح الطرق المختلفة في قطاع غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن قطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 171 يومًا، دون أن يتمكن المجتمع الدولي من وقف آلة الحرب التي فتكت بكل شيء في القطاع، وحولته إلى منطقة منكوبة.