أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن دولة الاحتلال ستدخل رفح الفلسطينية، مُشددًا على أنه لا يمكن هزيمة ما أسماه "الشر" من خلال تركه وحده هناك.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، إذ حذّر بنيامين نتنياهو، من أن أي "نقل قسري للسكان" من رفح الفلسطينية سيشكل "جريمة حرب".
وأدان الرئيس الفرنسي، بشدة، الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان، ويؤكد أحقية الشعب الفلسطينية في أرضه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ170 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفًا و226 شهيدًا، وإصابة 74 ألفًا و518 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.