بين قفازات ياسين بونو ومهارة حكيم زياش وأشرف حكيمي، يقترب المنتخب المغربي لكرة القدم من معانقة التاريخ من جديد، بعدما أصبح على بعد خطوة من التواجد في المباراة النهائية لكأس العالم قطر 2022، أمام الأرجنتين.
يدخل المنتخب المغربي مباراة قبل النهائي، المقرر لها في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب استاد البيت، بآمال وطموحات جديدة تصطدم بالمنتخب الفرنسي صاحب اللقب الأخير والأفضل في العالم حاليًا.
وتأتي الصلابة الدفاعية المغربية الأمل الأول لوليد الركراكي، المدير الفني لأسود أطلس، وسط هجوم المنتخب الفرنسي الكاسح بقيادة مبابي وجيرو، الثنائي الهجومي الأقوى خلال مونديال قطر.
أما سرعة اللاعبين وقدرتهم على نقل الكرة من الحالة الدفاعية للهجومية في وقت قياسي، فيأتي في المرتبة الثانية، خاصة بعدما نجح لاعبو المغرب في تهديد مرمى إسبانيا والبرتغال ومن قبلهم بلجيكا بهذه الطريقة الهجومية، التي تنتهجها المنتخبات التي يجيد لاعبوها الدفاع ويمتلكون السرعة.
وأصبح الوصول لركلات الترجيح، التي يجيد بونو التصدي لها الخيار الأخير للركراكي، حيث من المنتظر أن يكون الدفاع طوال دقائق اللقاء الخيار الأخير والخروج بالوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، وترك الأمر لقفازات ياسين بونو، أحد أفضل الحراس في البطولة، الذي نجح من قبل في الذود عن مرماه خلال لقاء إسبانيا، الذي انتهى بفوز منتخب بلاده بركلات الترجيح.