تشهد الأزمة "الروسية - الأوكرانية"، اليوم الأحد، تصعيدًا جديدًا، إذ إنّ الجيش الروسي يحاول بسط السيطرة، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي بالاستعانة بالإمدادات العسكرية الغربية.
وفي آخر التطورات، قال مسؤولون أوكرانيون، إنّ روسيا نفذت هجومًا جويًا على العاصمة كييف في وقت مبكر يوم الأحد، وإن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد الهجوم.
وقال رئيس بلدية المدينة، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق الرسائل تيليجرام، إنّ انفجارات دوت في العاصمة بعد أنّ قالت الإدارة العسكرية في المنطقة إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.
وبحسب "رويترز" سمع شهود عدة انفجارات ورأوا إسقاط بعض الأسلحة الجوية.
وفي تطور سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها حررت بلدة كراسنويه على محور دونيتسك، وذكرت أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 675 جنديًا خلال اليوم الماضي.
بالمقابل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا ستبذل قصارى جهدها حتى يصحو المجتمع الدولي من التنويم المغناطيسي للتسامح الغربي تجاه أوكرانيا.
وأضافت "زاخاروفا" في حديث لوسائل إعلام روسية: "بالطبع سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لنضمن أن يستفيق المجتمع الدولي في وقت ما من التأثير الغربي، ويصحو من هذا التنويم المغناطيسي الغربي للتسامح المفتوح مع نظام كييف الذي يبيح استخدام كل الوسائل الممكنة بحجة مواجهة روسيا".