أعربت النائبة اليونانية في البرلمان الأوروبي المقالة، عن شعورها بتخلي زملائها في البرلمان عنها بعدما قرروا تجريدها من منصبها كنائبة لرئيسة المجلس بعد اتهامها بقبول رشاوى.
هذا ما كشف عنه "ديميترا كوبولوس" محامي "كايلي" في تصريحات لـ"رويترز" قائلا: "تحدثت إلى كايلي وخرجت عن صمتها. لقد عبرت عن شكواها إزاء موقف زملائها في البرلمان الأوروبي". وأضاف: "تقول إنها تشعر بأنهم خذلوها عندما ألمحوا إلى أنها كانت تتلقى رشاوى.
وتمضي القضية، التي تنفي "كايلى" ارتكاب أي مخالفات على صلة بها، في طريقها لتصبح واحدة من أكبر فضائح الفساد في الاتحاد الأوروبي. وكانت كايلي، التي تحتجزها الشرطة البلجيكية، واحدة من بين 14 نائبًا لرئيسة البرلمان.
ووجه ممثلو الادعاء في بلجيكا اتهامات لكايلي وثلاثة إيطاليين في مطلع الأسبوع بالمشاركة في أنشطة منظمة إجرامية وغسل أموال وفساد. وتحرك نواب البرلمان الأوروبي سريعا لعزلها، خشية أن يلقي التحقيق البلجيكي بظلاله على جهود المجلس لتقديم نفسه على أنه بوصلة للأخلاق في عالم مضطرب.