أعربت اللجنة الفنية للحكام التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن "دعمها الكامل وغير المشروط" للحكم خوان مارتينيز مونويرا بعد أن قدم نادي ريال مدريد شكوى ضده أمام لجنة الانضباط، عقب مباراته أمام أوساسونا في ملعب السادار مُتهمًا إياه بـ"الإهمال في كتابة التقرير الرسمي".
ويؤكد الريال أن الحكم "تجاهل بإرادته وبشكل متعمد" الإهانات التي تلقاها لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
ووصفت اللجنة، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، اتهامات ريال مدريد بأنها "غير عادلة"، وأكدت أنها بعد مراجعة التسجيلات الخاصة بالمباراة لم تسمع أي إشارة من أي لاعب من ريال مدريد حول صرخات أو أهازيج من قبل الجمهور ضد فينيسيوس، ولم يتم إبلاغ الحكم بأي حادثة بهذا الخصوص في نهاية المباراة.
كما ذكرت أن "الحكم يمكنه فقط أن يضع في التقرير الرسمي تلك الحوادث التي وقعت قبل أو في أثناء أو بعد المباراة، سواء كانت في أرض الملعب أو في أي مكان آخر داخل المنشآت الرياضية أو خارجها، طالما أنه شاهد الأحداث بنفسه، أو إذا تم ملاحظتها من قبل أي عضو آخر من فريق التحكيم وتم إبلاغه بها مباشرة من قبل العضو نفسه، وفقًا للمادة 240 من اللائحة المذكورة".
وتؤكد اللجنة الفنية للحكام عن أنها "الأكثر انخراطًا في مكافحة جميع أنواع العنف والعنصرية والكراهية، كما أنها أحد الموقعين على بروتوكول مكافحة العنصرية في كرة القدم، مارس 2005، إذ تلتزم بتسجيل جميع أنواع الإهانات العنصرية التي يشارك فيها كل من اللاعبين أو الجمهور".
وأضافت: "لهذا السبب، أعدت في عام 2022 بروتوكولًا جديدًا للتصرف في أي واقعة تتعلق بالجمهور، ما يظهر أنها تسعى وستستمر في متابعة كل تلك الحوادث التي تشكل خطرًا، أو تلحق ضررًا جسديًا أو معنويًا بالمشاركين".
وتشير اللجنة إلى أنها "مستعد لقيادة أو المشاركة أو التعاون في أي مبادرة يحددها مسؤولو كرة القدم لمكافحة والقضاء على العنف والعنصرية والكراهية أو التعصب في رياضتنا".
واختتمت: "الحكام هم المستهدفون الرئيسيون من العنف اللفظي والجسدي الذي يقع في جميع ملاعب كرة القدم، وبالتالي فهم الأكثر اهتمامًا بإيقافه".