أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية "IOC"، أنه لن يُسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في حفل افتتاح الأولمبياد الصيفية بالعاصمة الفرنسية باريس، المقرر انطلاقها 26 يوليو المقبل
ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، يشارك الرياضيون الروس والبيلاروسيون الذين يتأهلون للألعاب الأولمبية بذلك دون أعلامهم وأناشيدهم.
وسيشهد حفل الافتتاح دخول آلاف الرياضيين على متن قوارب عبر نهر السين لعدة كيلومترات باتجاه برج إيفل، بدلًا من العرض العادي للفرق داخل الملعب.
وقال جيمس ماكلاود، مدير اللجنة الأولمبية الدولية، بعد اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، في البيت الأوليمبي بمدينة لوزان السويسرية، إن الرياضيين، الذين سيتنافسون في الألعاب "لن يشاركوا في موكب الوفود والفرق خلال حفل الافتتاح، لأنهم رياضيون فرديون"، حسب تعبيره.
ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية إجراءات فحص للرياضيين الروس والبيلاروسيين، لمنحهم وضعًا محايدًا، مع متطلبات تشمل ألا يكونوا قد دعموا علنًا الحرب، أو الانتماء إلى الجيش أو وكالات أمن الدولة في دولهم.
وقالت الأولمبية الدولية إنها تتوقع تأهل نحو 36 رياضيًا محايدًا، ممن يحملون جوازات سفر روسية، و22 رياضيًا يحملون جوازات سفر بيلاروسية، إلى دورة ألعاب باريس.
وقالت اللجنة إن القرار بشأن ما إذا كان سيتم السماح لهؤلاء الرياضيين بالمشاركة في الحفل الختامي المقرر 11 أغسطس المقبل "سيتم اتخاذه في مرحلة لاحقة".