قال مسؤول إسرائيلي، إن تل أبيب سترسل وفدًا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز المخابرات (الموساد) إلى قطر، اليوم الإثنين، لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس الفلسطينية، بهدف تأمين هدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق حماس بموجبها سراح 40 محتجزًا، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيرًا إلى صعوبات قد يواجهها مفاوضو حماس في التواصل مع الحركة داخل القطاع المحاصر بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب.
وفى وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه من المتوقع استئناف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، محادثات وقف إطلاق النار في غزة اليوم الإثنين.
وأشارت إلى أن المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات، بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين، إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.