قال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في التدهور، وإن التصريحات غير المدروسة للقيادة الأمريكية تشكل تهديدًا لأمن العالم أجمع.
وأوضح سفير موسكو لدى واشنطن، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد وقف التطور العسكري والتكنولوجي لبلاده، فيما دعا الدبلوماسيين الأمريكيين للتوقف عن التدخل في شؤون بلاده الداخلية.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنها أدرجت على القائمة السوداء أكثر من 200 مواطن أمريكي متورطين في سياسات واشنطن المعادية لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها: "في سياق الرد على العقوبات المتزايدة التي تفرضها السلطات الأمريكية بشكل جماعي على المواطنين الروس بتهمة دعم الكرملين والعملية عسكرية خاصة، تم منع 227 أمريكيًا من دخول الأراضي الروسية".
وأضاف البيان: "نحن نتحدث عن ممثلي السلطة التنفيذية ومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام والدوائر الأكاديمية المشاركين في تطوير وتنفيذ المسار المعادي للروس في الإدارة الأمريكية الحالية، وكذلك المشاركين بشكل مباشر في الأعمال المناهضة لروسيا".
وعلى وجه الخصوص، تم منع مستشار وزير الخارجية الأمريكي ديريك تشوليه، والسفير الأمريكي السابق لدى موسكو جون سوليفان، والسكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، من دخول روسيا.
وخلصت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن توسيع قائمة المنع يهدف "على مستوى انعكاسي" إلى إيصال رسالة مباشرة للسياسيين الأمريكيين بأن "أي محاولات عدوانية لن تمر دون عقاب وسيتم صدها بشكل حاسم".
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات على بنك روسيا، وجمدت احتياطياته، لكن الحجم الدقيق للأموال المجمدة غير معروف، وبحسب البنك المركزي الروسي، في نهاية يونيو 2021، تم إيداع نحو 288 مليار دولار في النمسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وأمريكا وفرنسا واليابان، ونحو 63 مليار دولار أخرى، في دول لم يسمها.