رحّب مسؤولان كبيران بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بفتح ممر بحري من قبرص لإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لكنهما قالا إن ذلك لا يمكن أن يحل محل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.
وقال كل من سيجريد كاج، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة، وخورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع: "فيما يتعلق بإيصال المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل معتبر عن العديد من الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة، لا تزال الطرق البرية من مصر، ورفح على وجه الخصوص، والأردن ضرورية أيضًا للجهود الإنسانية الشاملة"، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
وأضافا: "مع ذلك، فإن الممر البحري يمثل إضافة تشتد الحاجة لها وهو جزء من استجابة إنسانية مستدامة لتقديم المعونة بأكبر قدر ممكن من الفعالية عبر جميع الطرق الممكنة".