مدينة «صان الحجر» في الشرقية.. إحدى عواصم مصر الفرعونية، "تانيس" كما عُرفت في العصر اليوناني، ظلت منذ عام 945 وحتى عام 1090 قبل الميلاد، عاصمة مصر القديمة، فكانت مقرًا للحكم لمدة تزيد على 145 عامًا في عهد الأسرة الـ21.
مرت العديد من التقلبات على شمال شرق الدلتا، منذ 3 آلاف عام تصورها "تانيس" المقامة على نحو 500 فدان، التي تضم مجموعة من المعابد أكبرها معبد الإله "آمون" الشاهد على أحداث تاريخية كثيرة، خلال الحكم الفرعوني في مصر، كما ذكر التقرير الذي نُشر على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر التقرير أن إبراز المنطقة الأثرية والترويج لها دفع وزارة الآثار المصرية لإقامة مركز للزوار، يتكون من قاعة كبيرة تحتوي على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع وما يحتويه من كنوز ومقابر.
طُورت منطقة صان الحجر التي تبعد بنحو 150 كيلومترًا عن القاهرة على مدار 5 أعوام، بدأت منذ 2017، أسفرت عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين للملك رمسيس الثاني وعمل مصاطب لرفع أكثر من 100 كتلة حجرية تزن ما يزيد على 20 طنًا لعزلها عن الأرض بشكل يتناسب مع تكوين المعبد المصري القديم بصرحه وحدوده.