قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه ما زال يحاول التأكد مما إذا كان مروان عيسى القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية قد قُتل في غارة جوية على مجمع داخل مخيم النصيرات تحت الأرض في وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاجاري، إن المجمع المستهدف داخل مخيم النصيرات كان يستخدمه، إلى جانب آخرين، مروان عيسى، نائب القائد العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكنه أضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان عيسى قد قُتل.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن العملية في النصيرات كانت مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة.
وقال هاجاري "ما زلنا نفحص نتائج الهجوم ولم نحصل بعد على تأكيد نهائي"، وإن التأكيد أكثر تعقيدًا لأن الهدف كان تحت الأرض.
وشدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على مواصلة استهداف قادة حماس المسؤولين عن عملية السابع من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أن حركة حماس الفلسطينية أحبطت جميع المحاولات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين وتنفيذ الهدنة في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، متسببًا في أكبر أزمة إنسانية في الأراضي المحتلة منذ عقود، غير مكترث بالمطالب الدولية المنادية بضرورة وقف آلة الحرب التي تركت وراءها عشرات الآلاف من الضحايا، فضلًا عن دمار غير مسبوق في جميع مناحي حياة أهالي القطاع.