الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قضينا على رقم "4" وفي الطريق "3 و2 و1".. نتنياهو يلعب بلغة الأرقام

  • مشاركة :
post-title
بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لأول مرة مسؤولية إسرائيل عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، في عملية تم تنفيذها في منطقة الضاحية ببيروت، وذلك بذكر ترتيبه في قائمة الاغتيالات دون أن يذكر اسمه.

اغتيال الرجل الثالث

وألمح "نتنياهو"، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، اليوم الإثنين، إلى اغتيال الرجل الثالث في حركة حماس في غزة، مروان عيسى، نائب قائد كتائب القسام التابعة للحركة الفلسطينية، والذي حاول الجيش الإسرائيلي والشاباك القضاء عليه في غارة جوية على مخيم النصيرات.

وقال "نتنياهو": "نحن في الطريق نحو النصر الكامل، قضينا بالفعل على رقم 4 في حماس، أما رقم 3 و2 و1 في الطريق، وسوف نصل إليهم جميعًا".

مروان عيسى نائب قائد كتائب القسام
الشكوك حول التصفية

وقال مصدر إسرائيلي، "إن الشكوك حول تصفية "عيسى" تتزايد، لكن في إسرائيل يتوخون الحذر، لقد رفعوا طموحهم ارتفاع السماء، ثم تبين أننا كنا مخطئين"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رقم 1 الذي يتحدث عنه نتنياهو هو "يحيى السنوار"، قائد حركة حماس في غزة، و2 هو محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ورقم 3 مروان عيسى نائب قائد كتائب القسام، والرابع صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الذي قُتل في هجوم في منطقة الدعوة في بيروت.

ونفذ الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" الليلة الماضية غارات جوية في وسط قطاع غزة في محاولة لتصفية مروان عيسى، الذي يعتبر نائب محمد الضيف، الذي يعتبر الرجل الثالث في حركة حماس بعد يحيى السنوار والضيف، وهو في الواقع الرئيس الفعلي للجناح العسكري.

تقييم الأضرار

وكان "عيسى"، حسب تقديرات استخباراتية إسرائيلية "مختبئًا" وقت شن الغارات التي رافقها انقطاع الإنترنت والكهرباء، بينما لا يشير التقرير إلى تأكيد تصفيته، لكن مصادر إسرائيلية أعربت أن هدفها تصفيته بالفعل، وتنتظر تقييم أضرار الهجوم، وفق "واي نت" العبرية.

وذكرت الصحيفة العبرية أنه "إذا تم القضاء على عيسى بالفعل، فسيكون ذلك أهم عملية تصفية منذ اندلاع الحرب، إضافة إلى "أيمن نوفل" و"أحمد رندور"، وإلى جانبهم، المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري، الذي كان يعمل من لبنان".