توجه الناخبون البرتغاليون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للاختيار بين التحول إلى حكومة تنتمي ليمين الوسط أو استمرار الحكومة التي تنتمي إلى يسار الوسط في السلطة.
ووفق وكالة "رويترز"، تتزايد شعبية حزب تشيجا اليميني المتطرف وقد يلعب دور صانع الملوك في محادثات ما بعد الانتخابات.
وتشمل القضايا التي تهيمن على الحملة الانتخابية في أفقر دولة بغرب أوروبا أزمة الإسكان وتدني الأجور وتدهور الرعاية الصحية والفساد الذي يعده كثيرون متوطنًا في الأحزاب الرئيسية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحًا (بتوقيت جرينتش) وستغلق الساعة السابعة مساء في البر الرئيسي للبرتغال وبعد ذلك الموعد بساعة في أرخبيل الأزور.
وقالت وزارة الداخلية إن نسبة الإقبال حتى الساعة الواحدة بعد الظهر بلغت 25.21% بارتفاع طفيف عن 23.27% سُجّلت في الوقت نفسه خلال الانتخابات السابقة في يناير 2022، ومن المتوقع ظهور النتائج في منتصف الليل تقريبًا.
وأجريت هذه الانتخابات بسبب استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا وسط تحقيقات فساد تجرى منذ أربعة أشهر.
تصدر التحالف الديمقراطي
ويتصدر التحالف الديمقراطي، الذي يضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزبين أصغر من المحافظين، معظم استطلاعات الرأي لكنه قد يواجه صعوبات في تولي الحكم بدون دعم تشيجا.
وقد يحاول الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي يقوده بيدرو نونو سانتوس بعد استقالة كوستا، إعادة تحالفاته القديمة مع الكتلة اليسارية والشيوعيين والتي مكنته من تولي السلطة في الفترة بين عامي 2015 و2019، إذا حصل تيار اليسار مجتمعًا على أكثر من 115 مقعدًا من أصل 230 في البرلمان.
ويحق لأكثر من عشرة ملايين مواطن التصويت في الانتخابات.