أبدى الاسكتلندي آندي موراي، استيائه بعد هزيمته في الدور الثاني من بطولة إنديان ويلز للتنس، أمام نظيره الروسي أندريه روبليف، بنتيجة 7-6، 6-1، من كثرة الأسئلة التي توجه له بشأن اعتزاله، مشيرًا إلى أنه لا يخطط لذلك في الفترة الحالية.
وسبق لموراي، البالغ من العمر 36 عامًا، القول إنه لن ينافس في أي بطولة بعد الصيف المقبل لكن لم يتضح إن كان سيعتزل بعد بطولة ويمبلدون أو بعد أولمبياد باريس الصيفي أم بعد أمريكا المفتوحة.
وقال "موراي"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أشعر وكأن الكل لا ينصت إليّ، أخطط للاعتزال هذا الصيف. لا أعرف ما الذي يفترض أن أقوله أكثر من ذلك. طوال 18 شهرًا أو نحو ذلك وأنا أتلقى أسئلة عن هذا الأمر وبالتأكيد فكرت أنا في ذلك لكني كما تعرفون لم أتخذ قرارًا".
وخلال الأشهر الأخيرة، واجه موراي صعوبة في تحقيق الانتصارات في ملاعب التنس، وخسر في الدور الأول في أستراليا المفتوحة، وفي بطولتين متتاليتين قبل الوصول للدور الثاني في قطر المفتوحة، وبطولة دبي حيث فاز على دينيس شابوفالوف.
وبعد فوزه في الدور الأول في إنديان ويلز على البلجيكي ديفيد جوفين لم يصمد موراي في وجه قوة الروسي روبليف في المجموعة الثانية، رغم التشجيع الجماهيري الكبير الذي تلقاه.
وموراي -المصنف الأول عالميًا سابقًا- هو اللاعب الوحيد الذي تُوّج بالذهبية الأولمبية للفردي مرتين، وقال المصنف 61 عالميًا إنه يود المنافسة في أولمبياد باريس الصيفي 2024، رغم أن تأهله للدورة لم يتأكد.
ويعتقد كثيرون أن بطولة ويمبلدون التي تُوّج فيها باثنين من ألقابه الكبرى الثلاثة ربما تكون المكان الأنسب له للاعتزال، لكنه أكد أنه سيرحل غير نادم على شيء.
وأوضح: "أنا على ثقة بأن اللاعبين عند الاعتزال يعيدون النظر في مسيراتهم وربما يتمنون لو كان أداؤهم مختلفًا أو أفضل في بعض الجوانب".
واختتم: "لكني أشعر أنني لم أقصر في شيء وعملت بجد وبذلت جهدًا كبيرًا خلال مسيرتي، لم أتخلف عن التدريب كثيرًا؛ بسبب قلة الانضباط أو قرارات سيئة، نعم لقد أوفيت مهمتي حقها".