قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، اليوم السبت، إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة، أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السُلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبًا بأن الوكالة لها صلات بحماس، وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت جوليت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، إنه عندما تنتهي الحرب في غزة، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان بالقطاع، بحسب وكالة "رويترز".
وأفادت الوكالة في تقرير أن العاملين تعرضوا للضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة، كما تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السُلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس، وأن موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي.