الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

احتجاجا على دعم إسرائيل الدائم.. تدمير لوحة بلفور التاريخية

  • مشاركة :
post-title
لوحة بلفور

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

دمر المتظاهرون المؤيدون لفلسطين لوحة اللورد بلفور التاريخية في كامبريدج، حيث شاركت مجموعة "العمل الفلسطيني" الاحتجاجية صورًا لأحد الناشطين وهو يرشها بالطلاء الأحمر ويقطعها، تعبيرًا عن غضبهم على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

تدمير لوحة بلفور

ومزق الناشطون اللوحة التي يبلغ عمرها 100 عام، وألقوا عليها طلاءً أحمر. وجاء في بيان لهم: "دمرت مجموعة العمل الفلسطيني لوحة رسمها فيليب ألكسيوس دي لازلو عام 1914 داخل كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج للورد آرثر جيمس بلفور – المدير الاستعماري والموقع على وعد بلفور".

وأظهر مقطع فيديو أحد الناشطين، يقطع اللوحة ورش العمل الفني بالطلاء الأحمر، الذي يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور عام 1917.

وقال متحدث باسم شرطة كامبريدج لوسائل إعلامية: "تلقينا بعد ظهر هذا اليوم تقريرًا عبر الإنترنت عن أضرار جنائية لحقت بلوحة في كلية ترينيتي في كامبريدج"، مضيفًا أن الضباط موجودون في مكان الحادث للحصول على الأدلة والمضي قدمًا في التحقيق.

وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن إنه "شعر بالفزع جراء هذا التصرف"، مضيفًا في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "يجب أن يواجه الفاعلين القوة الكاملة للقانون".

ملاحقات

ونظمت الشرطة البريطانية، العديد من الملاحقات ضد مجموعة العمل الفلسطيني، ففي يناير الماضي، تم اعتقال 6 أشخاص للاشتباه في أنهم خططوا لتعطيل بورصة لندن.

وذكرت الشرطة إن المعلومات تشير إلى أن نشطاء من "مجموعة العمل الفلسطيني" كانوا يعتزمون استهداف التبادل في البورصة، مضيفًا أنها تعتقد أن المتورطين كانوا يخططون لإحداث أضرار وإغلاق المبنى في محاولة لمنع فتح المبنى للعمل والتداول.

وعد بلفور

أعطى السياسي المحافظ بلفور وزير خارجية بريطانيا الأسبق آرثر جيمس بلفور "وعد بلفور"، وهو بيان عام أصدرته الحكومة البريطانية بشأن إنشاء وطن لليهود في فلسطين، تمهيدًا لتأسيس إسرائيل في عام 1948.

وجاء وعد بلفور"، في الثاني من نوفمبر عام 1917، ومنح بموجبه حقًا لليهود في تأسيس وطن لهم في فلسطين، بناءً على المقولة المزيفة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

وبهذا الوعد تحققت العبارة الشهيرة التي تلخص حالة من هذا القبيل: "لقد أعطى من لا يملك وعدًا لمن لا يستحق"، وليكون ذلك اليوم يومًا أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، بل في تاريخ البشرية كلها.

وكان هذا الوعد بمثابة الخطوة الفعلية الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة لرغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب أصيل مُتجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.