قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش سيواصل عملياته في غزة بما فيها رفح.
وأشار إلى إن إسرائيل ستواصل هجومها على حماس على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة "رويترز".
وذكر "ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معًا أمام محاولات وقف الحرب".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش سينفذ عمليات مضادة لحماس في جميع أنحاء القطاع "بما في ذلك في رفح"، آخر معقل لحماس، على حد زعمه.
وتابع "مَن يأمرنا بألا نتحرك في رفح يأمرنا بأن نخسر الحرب وذلك لن يحدث".
وفي سياق متصل، قال يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، إننا نحقق أهداف الحرب بالقضاء على حماس، ومن واجنبا الانتصار عليهم لاستعادة محتجزينا، مضيفًا نطور الجيش خلال الحرب في غزة.
وفي وقت سابق؛ أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، استهداف أكثر من 20 جنديًا إسرائيليًا في كمين محكم بإحدى الشقق السكنية بمدينة حمد في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت الفصائل في بيانها، أنها فجرت عددًا من العبوات الناسفة المضادة للأفراد في تلك الشقة والإيقاع بجميع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.