أطلق نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، دعوته الثانية للحوار، مؤكدًا التواصل مع رؤساء الكتل النيابية والأعضاء المستقلين للمشاركة في حوار داخلي يقود إلى توافق حول انتخاب رئيس يحظى بإجماع أغلب الكتل والأعضاء، مشيرًا إلى أنه في حال لاقت دعوته قبولًا فسيتم عقد جلسة، الخميس المقبل، وإذا لم تحظى الدعوة بالاستجابة المطلوبة فستعقد الجلسة العاشرة والأخيرة هذا العام، لانتخاب رئيس الجمهورية، ولن تختلف نتيجتها عن سابقاتها.
وتأتي تلك الدعوة الثانية لـ"بري" بعد حالة من الإحباط التي أصابت القوى السياسية والمواطن اللبناني من صعوبة التوصل إلى توافق لانتخاب رئيس جديد للبلاد دون حوار، بحسب ما ذكر "أحمد سنجاب"، مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال مداخلة عبر "سكايب" من بيروت.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن القوى السياسية والكتل النيابية داخل البرلمان تضع آمالًا كبيرة على هذا الحوار، في محاولة للتوصل إلى اتفاق على اختيار شخصية لرئاسة البلاد في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن العديد من الكتل النيابية وعددًا من المستقلين رحبوا بالدعوة إلى الحوار، لكنهم في انتظار الكتلتين المسيحيتين الأكبر في البرلمان، هما "كتلة حزب القوات اللبنانية وكتلة التيار الوطني الحر"، ولا يوجد حتى الآن موقف محدد لهما.