تدرس ألمانيا، الحد من النفوذ الروسي من خلال توسع الاتحاد الأوروبي، وقبول دول البلقان، بحسب الخطة التي تدعو إليها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وقالت وزيرة الخارجية بيربوك، إن الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا تجعل انضمام الجبل الأسود والبوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي أمرًا ملحًّا، مع اعتماد الجبل الأسود على الاستثمارات الأوروبية بدلاً من الاستثمارات الصينية في بنيته التحتية.
تعمل وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك على تسريع توسع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول غرب البلقان مثل الجبل الأسود والبوسنة والهرسك، وذلك أيضًا في ضوء المحاولات الروسية والصينية للتأثير على المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية: "كلما أصبحنا كالاتحاد الأوروبي أقوى في هذه الأوقات الجيوسياسية، كلما كان ذلك أفضل"، مشددةً في الوقت نفسه على أن التوسع ليس غاية في حد ذاته، بل إنه يعمل على تعزيز أوروبا المشتركة.
وشددت على أن الحرب الروسية على أوكرانيا جعلت من توسع الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان ضرورة جيوسياسية، وكما هو الحال في أوكرانيا، فإن هنا في غرب البلقان يشكل المشروع الأوروبي ضمانة للحرية والديمقراطية وسيادة القانون والرخاء.
تضم دول البلقان كل من ألبانيا وصربيا ومقدونيا الشمالية وكوسوفو، والجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
وفي بروكسل، يُنظر إلى الجبل الأسود على أنه الدولة الأبعد في عملية الانضمام، ومن غير المتوقع أن يتم توسيع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العقد على أقرب تقدير.
ويجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات الانضمام مع الجبل الأسود منذ عام 2012، وتتمتع البوسنة والهرسك بوضع مرشح ولكنها لم تدخل في المفاوضات بعد.