شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة، طالت 55 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال وأشقاء وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير في بيان، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، حيث طالت 22 مواطنًا، بينهم معتقلون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وخاضوا إضرابات فردية طويلة ومتكررة تجاوزت الـ 140 يومًا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن بقية الاعتقالات توزعت على محافظات طوباس، وبيت لحم، وقلقيلية، والقدس، ورام الله، تحديدًا في مخيم الأمعري الذي شهد عملية اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إذ ارتقى الطفل مصطفى أبو شلبك بعد إصابته برصاص الاحتلال أثناء الاقتحام.
وأوضح أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 7400، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشار إلى أن الاحتلال يُواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، التي ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنِ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن.