الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقدم في العمر.. "بايدن" يحقق رقما سلبيا لأول مرة خلال ولايته

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

مع إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترشحه لولاية ثانية على التوالي، تتزايد المخاوف بشأن حالته الصحية، في الوقت الذي يبلغ فيه عمره 81 عامًا، الأمر الذي أدى لتراجع شعبيته وتحقيقه رقمًا سلبيًا لأول مرة خلال فترة ولايته كاملة، وهو ما يُثير الشكوك حول قدرته على حسم نتيجة الانتخابات لصالحه.

وأظهر استطلاع أجرته مجلة "تايمز" أن 47% من الناخبين يرفضونه كرئيس للولايات المتحدة، وهو ما يعكس تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو أعلى رقم سلبي في استطلاع الرأي خلال فترة ولايته بأكملها.

ويُراقب غالبية الأمريكيين المشهد الانتخابي، عن كثبٍ، إذ تُعد المنافسة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، فصلًا جديدًا بينهما بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2020، وانتهت بفوز الأول، إلا أن نتائج الاستطلاعات لا تقف في صف الرئيس الأمريكي الحالي، بعد أن تراجعت شعبيته أكثر من أي وقت مضى، بحسب "تايمز" الأمريكية.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر من هذا العام، لكن استطلاعات الرأي الحالية تظهر أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة، يتخلف حاليًا عن دونالد ترامب بنسبة 43 في المائة مقابل 48 في المائة، بين الناخبين المسجلين على مستوى البلاد.

وذكر الاستطلاع أيضًا أن حوالي واحد فقط من كل أربعة ناخبين يعتقدون أن البلاد تتطور في الاتجاه الصحيح، بينما قال أكثر من ضعف عدد الناخبين إن سياسات "بايدن" أضرت بهم شخصيًا مُقارنة بأولئك الذين قالوا إنها ساعدتهم.

وقال دون ليفي، المُشرف على الاستطلاع: "من بين عينة الناخبين يتقدم الرئيس السابق دونالد ترامب بأربع نقاط على الرئيس جو بايدن"، إذ إن 59% من المشاركين لا يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، وعلى الرغم من أن أغلبية 53% يقولون إن ترامب ارتكب جرائم خطيرة، فإن أغلبية 46 إلى 41% يتوقعون أن "ترامب" سيعود إلى الرئاسة".

ولم يكن استطلاع تايمز هو الأول الذي أظهر تراجع شعبية الرئيس جو بايدن، فإن العديد من الاستطلاعات، أظهرت مدى استياء الناخبين من الرئيس، وفي الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع أجرته وكالة بلومبرج أن بايدن يتخلف عن ترامب في عدة ولايات حرجة، بما في ذلك أريزونا، وجورجيا، وبنسلفانيا، وميشيجان، ونورث كارولينا، ونيفادا، وويسكونسن.

وفي استطلاع بلومبرج، أعرب جزء كبير من المشاركين عن مخاوفهم بشأن عمر بايدن، وتشغل صحة الرئيس الأمريكي الحالي بال الكثيرين في الفترة التي تسبق الانتخابات.

إلى جانب أن عددًا كبيرًا يرفض ترشح ترامب أيضًا، وهو ما يظهره كلا الاستطلاعين، أن عدد الكارهين المزدوجين كبير، ويستخدم منظمو استطلاعات الرأي هذا المصطلح لوصف الناخبين الذين لا يدعمون أيًا من المرشحين.