تراجع عدد الناقلات المتكدسة، التي تنتظر نقل النفط عبر مضايق الشحن الحيوية بتركيا، مما يعطي الأمل أن السلطات في أنقرة، حلّت الأزمة مع صناعة التأمين، التي نشأت في أعقاب تحديد سقف سعري للنفط الروسي.
وقال الدكتور ممدوح سلامة، خبير النفط العالمي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا عماد بقناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيا أثبتت أن ناقلات النفط الموجودة في البحر الأسود التي تسعي لمضيقي البوسفور والدردنيل تحمل شهادات تأمين تسمح لمرورها.
وأضاف أن الدول الغربية توصلت إلى اتفاق يُرضي تركيا، مشيرا إلى أنها أرادت تحقيق بعض الأهداف بالضغط على الغرب الذي بدوره يضغط على الولايات المتحدة بتزويدها بطائرات مقاتلة، ويعتبر الاتحاد الأوروبي "إسطنبول" المركز الأساسي بتزويد أوروبا بالغاز عن طريق الخط التركي "ترك ستريم" الذى يمر أسفل البحر الأسود، ومن ثم تصدر تركيا الفائض للاتحاد الأوروبي.
وذكر "سلامة" أن روسيا تستطيع نقل النفط عن طريق الناقلات الضخمة التي تمتلكها إلى الصين والهند وآسيا، كما أن لديها خطوط أنابيب تربطها مع الصين بالإضافة إلى امتلاكها ناقلات كاسحة للجليد قادرة على الوصول إلى بكين.