قال فاليري فادييف، رئيس المجلس الرئاسي الروسي لتطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان، إن شركة "جوجل" الأمريكية هي الأداة الرئيسية للرقابة على العالم، التي يجب إيجاد بديل لها.
وقال "فادييف" في جلسة مع الصحفيين والخبراء الأجانب: "الرقمنة والشبكات الاجتماعية ومحركات البحث هي شكل جديد من أشكال الرقابة، ونحن جميعًا نستخدم جوجل، وشركة جوجل هي الأداة الرئيسية للرقابة في العالم، هل لدينا بديل لها؟"، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وتخضع شركات التكنولوجيا الضخمة لتدقيق متزايد فيما يتعلق بممارساتها الخاصة بالبيانات، في أعقاب تعرض منصة "فيسبوك" لسلسلة من فضائح الخصوصية، ودخول قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحماية بيانات المستخدمين، وسمحت جوجل منذ عام 2014 للمعلنين بتتبع فعالية الإعلانات عبر الإنترنت، وهي الميزة التي تعتمد على سجلات مواقع المستخدمين.
وسبق أن كشفت وثائق أن شركة جوجل كانت تجمع بيانات المستخدمين الشخصية من خلال استراتيجيات مماثلة لتلك التي تستخدمها فيسبوك، التي تنتهك خصوصية المستخدمين وتتسلل إلى حساباتهم وتبيعها للشركات، بهدف الارتقاء بمواردها المالية وزيادة إيراداتها.
وتقول جوجل إن سجلات الموقع المخزنة تستخدم من أجل الإعلانات المستهدفة، بحيث يمكن لمشتري الإعلانات استهداف المستخدمين ضمن مواقع محددة مثل دائرة نصف قطرها ميل حول معلم معين.