قالت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إن نيكاراجوا تقدمت بدعوى للمحكمة التابعة للأمم المتحدة ضد ألمانيا لتقديمها مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل، ولتوقفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي وقت سابق، رفضت ألمانيا الاتهامات التي وجهتها جنوب إفريقيا لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، بارتكاب عملية "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وحذّرت من "الاستغلال السياسي" للاتهامات، فيما أعلنت أنها ستتدخل "كطرف ثالث" أمام المحكمة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت، اليوم الجمعة، في بيان إن إسرائيل "تدافع عن نفسها" بعد الهجوم "اللاإنساني"، الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وفق ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح أن ألمانيا ستتدخل كطرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية، بموجب مادة تسمح للدول بطلب توضيح بشأن استخدام اتفاقية متعددة الأطراف.
وتسمح هذه الخطوة لألمانيا بعرض حجتها إلى المحكمة بأن إسرائيل "لم تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية، ولم ترتكب أو تنوي ارتكاب إبادة جماعية".
وبصفتها دولة موقعة على "اتفاقية الإبادة الجماعية" لعام 1948، يحق لألمانيا الانضمام إلى القضايا، وتقديم حججها بشأن القضية.