قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن إطلاق مبادرة "دوّي" لتمكين الفتاة المصرية، يعد أحد أهم المشروعات التنموية التي تشهدها مصر في تاريخها المعاصر، ضمن المبادرة الرئاسية المصرية "حياة كريمة"، وهي خير دليل على ما يحظى به ملف تمكين الفتيات من دعم ومساندة من أعلى مستويات الدولة المصرية.
وأكدت السيدة الأولى المصرية، في رسالة مسجلة لها بالاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"، التابعة للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، أن فتيات مصر هنّ قادة المستقبل ورائداته، وأن الاستثمار فيهن هو استثمار في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للوطن، ولطالما أثبتت فتيات مصر أنهن على قدر الثقة والمسؤولية.
وأضافت: "أؤكد فخري بما حققته المبادرة الوطنية من نجاحات حتى هذه اللحظة في الوصول إلى فتيات مصر على أرض الواقع بنطاق واحد وعشرين محافظة، للاستماع إليهن في المدارس ومراكز الشباب والجامعات وغيرها، وتدريبهن للحصول على المهارات والمعلومات اللازمة، وبالتالي تأهيلهن وتمكينهن لخلق مجتمع متفهم ومؤمن بالمساواة".
واختتمت السيدة انتصار السيسي رسالتها، قائلة: "رسالتي إلى كل فتاة مصرية، أنتِ درة مصر ومستقبلها المشرق، والأمل في مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا، وفي انتظارك عصر ذهبي، طريقه ممهد بكل التشريعات والقرارات أمامك، لتساعدك في تحقيق أحلامك وطموحاتك، لترفعي اسم وطنك في كل مكان".
واستطردت: "مصر كلها معكِ بقياداتها ومؤسساتها ومبادراتها الوطنية والشركاء الداعمين"، موجهة الشكر للحضور بالمؤتمر، وكل الشركاء المعنيين بالمبادرات الوطنية لتمكين الفتيات في مصر.
حضر الاحتفالية عدد من المسؤولين وممثلي منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجيريمي هوبكينز – ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في مصر، والتي تعد أحد الشركاء الرئيسين في المبادرة.