كوابيس وليلة حزينة عاشها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عقب وداع منتخب بلاده بطولة كأس العالم 2022، بعد الخسارة أمام المغرب أمس السبت، في إطار منافسات الدور ربع النهائي.
ولم يتمالك رونالدو دموعه بعد ضياع حلم المونديال، ودخل في نوبة بكاء عقب إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، معلنًا عبور أسود الأطلس الدور نصف النهائي، وخروج البرتغال من البطولة.
وانتشرت شائعة اعتزال كريستيانو رونالدو كالنار في الهشيم عقب وداع البرتغال بطولة كأس العالم 2022، ولكن يبدو أن النجم البرتغالي له رأي آخر، وينوي الاستمرار في تمثيل منتخب بلاده، رغم اقترابه من بلوغ سن الـ38 عامًا.
رسالة مشفرة
عقب وداع البرتغال بطولة كأس العالم 2022، دعمت كاتيا أفيرو، شقيقة كريستيانو رونالدو، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، حيث كتبت: "41 هو جوهر الحياة".
كاتيا أفيرو لم تفسر ما كتبته، ولكن ربما تقصد أن شقيقها سيمثل منتخب بلاده حتى مونديال 2026، حيث سيبلغ من العمر 41 عامًا عندما يحل المونديال المقبل.
بيان عاطفي
بعد صدمة المونديال، أصدر رونالدو بيانًا عاطفيًا، اليوم الأحد، تحدث فيه عن صدمة الخروج من كأس العالم، لكن لم يتطرق نهائيًا لإمكانية اعتزال اللعب دوليًا.
وكتب عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل، قال فيه: "كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر وأكثر حلم رغبته في مسيرتي المهنية".
وأضاف: "لحسن الحظ فزت بعدد من الألقاب الدولية ومع منتخب البرتغال، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى قدم في العالم كان أكبر أحلامي".
وتابع: "قاتلت من أجل البرتغال، وحاربت بشدة من أجل هذا الحلم، في 5 مرات شاركت بها في كأس العالم على مدار 16 عامًا، دائمًا بجانب اللاعبين العظماء، وبدعم من الملايين من البرتغاليين، قدمتُ كل ما لدي، أترك كل شيء خارج الملعب، لم أدر وجهي أبدًا للقتال، ولم أتخلَ أبدًا عن ذلك الحلم".
وأضاف: "للأسف انتهى الحلم أمس، وأريدكم جميعًا أن تعرفوا أنه قد قيل الكثير، وكُتب الكثير، ولكن تركيزي مع البرتغال لم يتغير ولو للحظة"، موضحًا: "كنت دائمًا أقاتل من أجل هدف الجميع، ولن أدير ظهري أبدًا لزملائي وبلدي".
وأتم: "ليس هناك الكثير لأقوله الآن، شكرًا للبرتغال، شكرًا لقطر، كان الحلم جميلًا، الآن نأمل في أن تكون الأجواء جيدة، ويسمح لكل شخص باستخلاص قراراته الخاصة".