مجزرة المساعدات.. إدانات دولية وأممية لإسرائيل واتهامات بانتهاك القانون الدولي

  • مشاركة :
post-title
رصد طائرات الاحتلال للمدنيين في دوار النابلسي قبل المجزرة

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

إدانات دولية وغضب أممي تعرضت لها دولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب المجزرة الجديدة بدوار النابلسي، التي تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، إذ أطلق الجنود النيران على حشد كبير من الفلسطينيين، كانوا يعانون الجوع واليأس، ويتلقون المساعدات الغذائية، الأمر الذي تسبب في حالة من الفوضى، وأدى لمقتل العشرات، أغلبهم بنيران قوات الاحتلال وإصابة آخرين.

وحذّرت العديد من المنظمات الأممية والإغاثية والإنسانية، من أن قطاع غزة على شفا مجاعة، بسبب نقص الإمدادات نتيجة تعنت إسرائيل في إدخال المساعدات، الأمر الذي دفع مصر ودول أخرى لإرسال المساعدات جوًا للمناطق المحرومة، كما يعاني مئات الآلاف خاصة الأطفال نقصًا حادًا في المناعة، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية وشيكة في القطاع، الذي تعرض لتدمير هائل في البنية التحتية وأكثر من 60% من المباني بالشمال والجنوب، ونزح قرابة 80% من السكان البالغ عددهم 2 ونصف مليون فلسطيني في مخيمات وملاجئ بمدينة رفح الفلسطينية.

جريمة مشينة

وأدانت مصر بأشد العبارات ما وصفته بالاستهداف اللاإنساني لتجمع المدنيين الفلسطينيين العزل، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، معتبرة أن استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مطالبة الأطراف الدولية الرئيسية ومجلس الأمن، خاصة الدول التي تعيق قدرته على اتخاذ القرارات بتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب.

كما جددت المملكة العربية السعودية مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل بفتح فوري للمرات الإنسانية الآمنة، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها، معربًة عن رفضها القاطع للانتهاكات التي تحدث في القطاع والمجرزة البشعة التي حدثت جرّاء قصف طوابير المواطنين الذين كانوا يتلقون المساعدات الإنسانية.