الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

العاهل الأردني: مستمرون في إرسال المساعدات إلى غزة والأولوية لمناطق الشمال

  • مشاركة :
post-title
العاهل الأردني في أثناء إنزال جوي للمساعدات فوق غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، إن الأردن مستمر في إرسال المساعدات لأهل غزة بكل الطرق الممكنة، برًا وجوًا، وستكون الأولوية لمناطق الشمال في القطاع، مؤكدًا: "لن نلتفت إلى المشككين".

وبحسب وسائل إعلام أردنية، جاء ذلك خلال لقاء الملك وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة معان في مقر الملك المؤسس، إذ تطرق في حديثه إلى الأوضاع الخطيرة في غزة، قائلًا إن الأردن يبذل أقصى جهوده لوقف الحرب على القطاع.

وأشار العاهل الأردني إلى عمليات الإنزال الجوية التي ينفذها الأردن، مبينًا أن المملكة طلبت من دول شقيقة وصديقة مشاركتها في هذه العمليات، للوقوف إلى جانب الأهل في غزة والتخفيف عنهم.

وأعرب عن تقديره لشكر الأشقاء في غزة للأردن، على الرغم من أن المساعدات التي تصلهم حاليًا محدودة بسبب ما يتعرض له القطاع، معقبًا: "الأهم في هذا الجهد أن يلمس الأهل في غزة أن الأردن معهم ولن يدخر جهدًا لمساعدتهم".

وفي وقت سابق، نفذت طائرات أردنية، ظهر الخميس، إنزالًا إغاثيًا للمساعدات على مدينة غزة شمال قطاع غزة.

وتأتي هذه الإنزالات في إطار الدعم الدولي لدور الأردن المتواصل بتوحيد الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة سواء أكانت جوًا أم برًا، التي تتطلب فتحًا للمعابر والمنافذ البرية لتكثيف عمليات إدخال المساعدات بشكل كافٍ ودائم.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية، أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.

وأمس الأربعاء، نفذت عددًا من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة.

وتضمنت المساعدات المقدمة من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة؛ للتخفيف من آثار الأزمة الحادة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية بالقطاع.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار فتح معبر رفح البري لدخول المساعدات إلى قطاع غزة والمساعي المصرية الجادة على الأصعدة كافة؛ من أجل ضمان استمرار تدفقها بصورة كافية ومستدامة والوصول إلى تسوية عادلة للأزمة الراهنة.