قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن الإدارة الأمريكية لا ترى أي مؤشرات على وجود تأثير كبير لتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الاقتصاد العالمي.
وأضافت وزيرة الخزانة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي في ساو باولو بالبرازيل: "منذ أكتوبر الماضي، ساهم التزامنا بحماية الاقتصاد العالمي أيضًا في تشكيل تصرفاتنا ردًا على الصراع في الشرق الأوسط، فلم نر تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي، لكننا نواصل مراقبة ذلك عن كثب"، حسب ما ذكرت "تاس".
واعترفت وزيرة الخزانة الأمريكية، بأنه إذا تصاعد الصراع أكثر، فستكون هناك مخاطر على آفاق تنمية الاقتصاد العالمي.
كما قالت وزيرة الخزانة الأمريكية: "لقد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من أن الصراع بين إسرائيل وغزة وحماس لن يتوسع إلى صراع إقليمي أكبر، ولكننا نشعر بالقلق من القيام بذلك، وقد تكون هناك تداعيات اقتصادية كبيرة، ولحُسن الحظ، لم نر ذلك حتى الآن".
وقالت "يلين" إنها أرسلت قبل يومين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعربت فيها عن قلقها إزاء التأثير السلبي للصراع على التنمية الاقتصادية لإسرائيل وفلسطين، كما كتبت إلى رئيس الوزراء لمناقشة مخاوفي بشأن الضفة الغربية والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، التي أعتقد أنها تضر بشكل خطير، وشددت على أن "الوضع الراهن يؤثر سلبًا على اقتصاد الضفة الغربية، ما يؤدي إلى انخفاض الدخل وفي الوقت نفسه يكون له تأثير سلبي على إسرائيل".
وأشارت إلى أن قرار منع سكان الضفة الغربية من العمل في إسرائيل له تأثير سلبي على الدخل في الضفة الغربية، إذ تعتمد إسرائيل أيضًا على تلك القوة العاملة، كما أن النقص السلبي في العمالة له تأثير سلبي على الاقتصاد الإسرائيلي، مضيفة أن نتنياهو لم يتلق رسالتها بعد، وبحسب قولها: "وافقت السلطات الإسرائيلية على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى فلسطين، وبدأت الأموال في الوصول بالفعل".