أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، بناء الاحتلال الإسرائيلي برجًا ووضع كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى، والاقتحامات اليومية وجميع المحاولات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والديموجرافي والقانوني للقدس ومقدساتها، وإغراقها بالاستيطان والمستعمرات لفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للقدس ومواطنيها عامة والمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بما في ذلك الإجراءات التهويدية والتقييدات على حرية وصول المصلين للصلاة في دور العبادة والمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات "اليونسكو".
وحذرت "الخارجية" من المخاطر المترتبة على إمعان الاحتلال في ارتكاب المزيد من الانتهاكات في القدس وارتداداتها السلبية على ساحة الصراع، مطالبة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تلك الانتهاكات ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.