القوات الروسية تقوم بقصف كل الأراضي الأوكرانية دون استثناء، وذلك بقصد التأثير على كل خطوط الإمداد الخارجي لأوكرانيا. بحسب ما ذكر الدكتور "ياسين رواشدي" خبير شؤون شرق أوروبا.
خبير الشأن الأوروبي قال في حديث مع برنامج "ملف اليوم" المعروض على شاشة "القاهرة الإخبارية" إن أوكرانيا الآن تحت الضربات الجوية الروسية، ويتم تدمير البنية التحتية ومحطات الطاقة والكهرباء، كما أعلن الرئيس الروسي "بوتين" بأنه حق مشروع، مستطردًا: "روسيا الدولة النووية العظمى وثاني أكبر قوة عظمى في العالم قامت بالاعتداء على دولة جارة لها، وتعترف بها، وهى عضو بالأمم المتحدة، ثم تأتى بالتبريرات الآن بعد أن احتلت 30% من الأراضي الأوكرانية، وتعتبر تلك سياسة عدوانية"
وذكر "رواشدي" أن الشعب الأوكرانى في حالة استنفار منذ 24 فبراير الماضى، والدولة في حالة شلل تام، ولكنه يصمد أمام ذلك العدوان إذ لا يملك خيارًا آخر سوى الصمود.
وأضاف أنه كلما زادت المقاومة الأوكرانية تزداد الضربات الروسية بغية إضعاف الصمود الأوكراني، وكل ما يقوم به حلف "الناتو" تجاه أوكرانيا هو تقديم الدعم العينى والمادى ولا يوجد أى جندي أجنبى يقاتل في صفوف الجيش الأوكراني.
وأشار الخبير في شؤون شرق أوروبا إلى أن اللوبى الإعلامى الروسي يستخدم العديد من المصطلحات كـ"الحرب الروسية الأمريكية" أو "الحرب الروسية الأوروبية" من أجل تبرير العدوان على أوكرانيا.
وتابع أن "أوديسا" تعد مدينة حيوية بالنسبة لتصدير الحبوب، ما أحدث أزمة واستدعى التدخل التركى في محادثات مع الجانب الروسي لاستثناء مدينة أوديسا لتسهيل عملية تصدير الحبوب.