دعت منظمة الاشتراكية الدولية، إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ودخول المساعدات وحماية المدنيين، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم.
وأكدت الاشتراكية الدولية، اليوم الأحد، عقب اجتماع لها في مقر الحزب الاشتراكي الإسباني، برئاسة رئيس الاشتراكية الدولية، رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، بحضور المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة "فتح"، نائب رئيس الاشتراكية الدولية روحي فتوح، وبحضور 140 دولة، وجوب تنفيذ حل الدولتين، بناء على قرارات الشرعية الدولية وفرض القانون الدولي على الطرف الذي يخترقه، ورفضها ازدواجية المعايير من المجتمع الدولي.
وناقشت الأممية الاشتراكية، القضية الفلسطينية تحت عنوان "ضمان وتحقيق السلام والأمن الدوليين"، في اجتماعات مجلسها التي عقدها على مدار ثلاثة أيام بمقر الحزب الاشتراكي الإسباني.
ودعا فتوح الأعضاء الأمميين إلى اتخاذ موقف موحد تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، وضرورة نصرة الحق الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية، كرد على عنجهية الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الانصياع للإرادة الدولية وشرعيتها.
ودعت الأممية الاشتراكية جميع أعضاء الأحزاب الاشتراكية، وبشكل طارئ، إلى أخذ كل التدابير من أجل حماية السلام، ولاستمرار دعم الأونروا التي هي شريان حياة 7.5 مليون فلسطيني، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاضطهاد منذ 75 عامًا.
كما دعت للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، طبقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، والأعضاء من الدول التي لم تعترف بفلسطين إلى ضرورة الضغط على حكوماتهم للاعتراف بفلسطين طبقًا لقرار الجمعية العامة.
وشددت على ضرورة الإنهاء التام للاستعمار ووقف عدوان المستوطنين، وأن تقوم الولايات المتحدة بإعادة النظر في سياساتها المنحازة لإسرائيل، وضرورة أن يعقد المجتمع الدولي مؤتمرًا دوليًا للسلام .