قال الدكتور محمد ربيج، أستاذ العلوم السياسية الجزائري، إننا نشهد اليوم الذكرى الـ62 لمظاهرات 11 ديسمبر ضد الاستعمار الفرنسي، وهي مرحلة ومحطة تاريخية كبيرة ومحورية في تاريخ الثورة الجزائرية، وبتاريخ الحركة الوطنية التي بدأت منذ منتصف القرن الـتاسع عشر، التي بادرت إلى رفع شعار استقلال الجزائر.
وأضاف "ربيج" في مداخلة عبر "سكايب"، من الجزائر، لنشرة "المغاربية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هذه المظاهرات كانت قبل استقلال الجزائر بعامين فقط، ودفعت بالكثير من الأرواح وكانت فرصة قوية لتدوير القضية الجزائرية عبر أروقة الأمم المتحدة وانتباه العالم والرأي العام والإعلام الدولي بأنها قضية شعب يريد تقرير مصيره.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الشعب الجزائري يخلد هذه الذكرى، كما يخلد ذكرى بعدها في 17 أكتوبر 1960، هي المظاهرات التي تمت في العاصمة الفرنسية باريس، من خلال الجالية الجزائرية، و التى خلفت عدد كبير من الضحايا، وهذه المحطة مهمة ونحرص عليها بأن يتم تخليد من استشهدوا في هذه المظاهرات، التي جعلت فرنسا تدرك أنها كانت في أيامها الأخيرة بالجزائر .