قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينفذ قرارات وزيريه بن جفير وسموتريتش الاستعمارية العنصرية ويسوقها للعالم بأسلوب تضليلي.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، مساء اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والدول كافة، والمحاكم الدولية، بالتعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات والمواقف العنصرية التي تصدر عن اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم بزعامة سموتريتش وبن جفير، التي من شأنها أن تُحدث تصعيدًا غير مسبوق في ساحة الصراع، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الإقليم.
وأضافت: يتضح أن أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف تقرر تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني في المجالات كافة وفي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وتتجند الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها لتنفيذ قراراتها، كما يحدث في التحريض العنصري ضد الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وتعميق الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، وكذلك تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الذي يتفاخر بتصعيب حياة الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان، ضمن عقلية " تدفيع الثمن" الاستعمارية.
وتابعت أن "صدى تلك المواقف التحريضية نسمعه ونشاهده يوميًا، من خلال التصعيد الحاصل في هدم منازل الفلسطينيين وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم واستباحة أراضيهم كما حصل في الولجة والعيسوية وفي حي بطن الهوى في سلوان وفي حوسان على التوالي، كما نجد ترجماتها العملية على يد غلاة المستوطنين المتطرفين واعتداءاتهم الإرهابية كما حصل في حوارة وتحطيم زجاج 10 مركبات فلسطينية وإعطاب إطاراتها".
وحذّرت الوزارة مجددًا من المخاطر المترتبة على صمت المجتمع الدولي على هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وطالبت بإجراءات وعقوبات دولية ملزمة تجبر الحكومة الإسرائيلية على لجم وزرائها المتطرفين والفاشيين وأتباعهم.