من المؤكد أن هزيمة نادي بايرن ميونيخ 3-2 أمام بوخوم، أمس الأحد، أنهت أسبوعًا مروعًا من 3 هزائم متتالية لبطل ألمانيا الدائم، ما أدى إلى إغراق النادي في أزمة عميقة.
ويتأخر فريق بايرن بفارق 8 نقاط عن باير ليفركوزن في الدوري الألماني، الذي لم يهزم بعد، ومستقبلهم في دوري أبطال أوروبا معلق أيضًا على المحك بعد الهزيمة 1-0 خارج أرضهم أمام لاتسيو الإيطالي، الثلاثاء الماضي، في مباراة الذهاب من دور الـ16.
ووفقًا لصحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، فإن توماس توخيل، المدير الفني للفريق الألماني، لم يتمكن من إقامة الكثير من الروابط مع غالبية اللاعبين في غرفة تبديل الملابس بعد التشكيك ضمنيًا في أوراق اعتمادهم في العديد من المباريات.
وأضافت أن الأمور سيئة بين توخيل واللاعبين بما فيه الكفاية، حتى إن رؤساء النادي يعتبرون أن الوضع لا يمكن الدفاع عنه بشكل أساسي، لكن هل النتائج ستسمح لتوخيل بإكمال الموسم؟
وأوضحت أن بايرن يبحث بالفعل عن مدير فني وهانسي فليك، يتواجد كبديل طارئ، لكن بعض أصحاب النفوذ في النادي غير متأكدين مما إذا كان يمكنه تكرار مسيرته الشاملة في عام 2020 وأوائل عام 2021، بعد الإشراف على نتائج مروعة مع المنتخب الألماني.
واختتمت الصحيفة أن النادي يفضل كثيرًا التعامل مع توخيل واستخدام الوقت من الآن وحتى الصيف لاستهداف اسم كبير سيأتي ويصلح الفريق بأكمله بزخم جديد للموسم المقبل، ويعتبر تشابي ألونسو مرشح أحلامهم.
في هذه الأثناء، سيكون توخيل آمنًا لمدة 6 أيام أخرى على الأقل، حسبما أكد الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ جان كريستيان دريسن، للصحفيين أمس، أن توخيل سيكون "طبيعيًا" على مقاعد البدلاء في مباراة لايبزيج على أرضه، مساء السبت المقبل.
وتؤدي الهزيمة الرابعة على التوالي إلى إجبار مجلس الإدارة على التوقف في دعم توماس توخيل، حتى دون وجود مُنقذ جاهز للتدخل، وكانت آخر مرة خسر فيها بايرن العديد من المباريات المتتالية، أبريل ومايو 2015.