أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد، بأنّ مجلس الأمن الدولي سيصوّت الأسبوع المقبل، بناءً على طلب الجزائر، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، في خطوة يرجّح أن تصطدم مجدّدًا بـ"فيتو" أمريكي.
وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير ودعت فيه إسرائيل إلى منع أيّ عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في قطاع غزة.
وبحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري التي اطّلعت عليها "فرانس برس"، فإن مجلس الأمن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف.
وبحسب مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة فقد طلبت الجزائر أنَّ يصوّت مجلس الأمن، الأسبوع المقبل، على النص بصيغته الراهنة، ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين، ويدعو إلى وضع حدّ لهذا "الانتهاك للقانون الدولي".